قررت المفتشية العامة للقوات المساعدة يوم الإثنين، التشطيب النهائي على الكولونيل ميسور، القائد الجهوي السابق للجهاز بالقنيطرة، الذي رفض مصافحة زينب العدوي، والي الغرب الشراردة بني احسن. وكشفت مصادر موثوقة أن الكولونيل المعزول، توصل في حدود التاسعة من صباح اليوم نفسه، ببرقية من القيادة المركزية تشير إلى قرار التشطيب عليه من أسلاك الوظيفة العمومية بصفة رسمية، خلافا للمسطرة المعمول بها والتي تعطي الشخص المعني فرصة لإعداد دفاعه والاستعداد النفسي وعرضه على المجلس التأذيبي. واستنادا إلى معلومات مؤكدة، وردت في "المساء" في عدد الثلاثاء 11 فبراير، فإن الجنرال حدو حجار، المفتش العام للقوات المساعدة بالمنطقة الشمالية أوفد في خطوة وصفت بالغريبة والمتسرعة في وقت متأخر من ليلة السبت المنصرم لجنة تأديبية رفيعة المستوى، تضم ضباطا سامين كبارا إلى مدينة سطات للاستماع إلى أقوال الكولونيل ماجور، عوض استدعائه للمثول أمامها بمقر القيادة العامة بالعاصمة الرباط