وصلت صباح اليوم الجمعة 25 ماي 2012 الفنانة الأمريكة ماريا كاري إلى العاصمة الرباط، على متن طائرة خاصة، للمشاركة في سهرة يوم غد السبت (26 ماي) ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم. ماريا كاري، التي أطلقت على ابنها اسم موروكان، ستغني في آخر يوم من أيام المهرجان في منصة السويسي، وقد أثارت مشاركتها في المهرجان ضجة كبيرة، منذ أن تسرب أن فاتورة صوتها باهضة، بحيث ستحصل على 700 مليون سنتيم عن أغانيها لمدة لا تربو عن الساعة والنصف. إنه الأجر الذي أسال الكثير من المداد، وأثار ضجة في وقت سابق على وصولها الى المغرب. فحتى قبل أن تحيي سهرتها في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة لموازين، تسلمت المطربة العالمية ماريا كاري " مشعل الانتقادات" حول الأجر، تماما كما حدث مع شاكيرا خلال الدورة الماضية. ماريا كاري ستتقاضى 700 مليون سنتيم بالعملة الصعبة نظير ساعة ونصف من الغناء، سعر بقدر ما يظهر خياليا ويؤجج الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتبذير الأموال في مغرب يعاني من الهشاشة، بقدر ما هو في الواقع أقل مما تتقاضاه النجمة الأمريكية خلال جولاتها العالمية، حسب العارفين بخبايا اجر الفنانة الأمريكية. فمن المعروف أنه لكل فنان عالمي "أجر أدنى" لا يتقاضى أقل منه، وأجر ماريا كاري في الحفلات العالمية الكبرى لا يقل عن مليون دولار، غير أنه ما جعل ما ريا كاري " تتنازل" جزئيا عن أجرها هو صداقتها مع المخرجة ذات الأصل المغربي سناء الحمري المقيمة في أمريكا، والتي تقف وراء فيديو كليبات ماريا. دون إغفال الدور الذي أضحى يلعبه المنتج العالمي المغربي الأصل "رديوان" في إقناع فنانين عالميين بالحضور إلى منصات موازين. نذكر أن "ريدوان" أو نادر خياط مغربي تطواني الأصل هاجر مبكرا إلى السويد ثم أمريكا ليتوج بجوائز عالمية من طينة " الغرامي أوارد" وتربطها علاقات عمل مع أكبر نجوم العالم كليدي غاغا وشاكيرا، ووشحه محمد السادس بوسام الكفاءة الفكرية قبل سنتين.