خلفت صورة لقياديين في حركة التوحيد والإصلاح وهم يحتفلون بذكرى ميلاد الداعية الكويتي طارق السويدان، خلال الملتقى الجهوي، الذي ينظمه قسم الشباب الجهوي، جدلا واسعا، إذ اعتبر البعض صنيع الحركة منافيا لمبادءها ومواقفها التي طالما عبر عنها كثير من أعضاءها، والمتعلقة بجواز الإحتفال بأعياد الميلاد. ، الصورة التي جمعت نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس الرمال، والدكتور محمد بولوز مسؤول فرع الحركة بالرباط، بالداعية الكويتي، مدير قناة الرسالة، الدكتور طارق السويدان، فاجأت حتى بعض شباب الحركة أنفسهم، الذين عبروا من خلال مواقع التواصل الإجتماي عن استياءهم من فعل منظمتهم الدعوية في نفس السياق، لم يتأخر رد محمد بولوز القيادي في الحركة، إذ نشر تدوينة على حسابه الخاص ب »فيسبوك » وضح فيها الأمر : » هناك من لا يرى بأسا في الأمر إذا لم يسمه عيدا ولم يكن فيه نية التشبه بغير المسلمين وسماه فرحا بميلاده وهو يخصه ومن يحبه ويشاركه فرحه، وإن كنت شخصيا لا أراه، فالأصل، الإحتفال بالأعمال وليس بمجرد مرور الأعمار والأزمان، ثم من الناحية الواقعية ما فيه أحيانا من تكلف والحاجة إلى توفير الهدايا بعدد الأحبة والمعارف وفي كل سنة وإذا لم تقع الهدية قد يعقبها فتور في العلاقة أو حتى قطيعة والله أعلم ، وأرى عوض الاحتفال بالصيغ الجارية تكون وقفة محاسبة يحمد الله على الخير يجده ويستغفر لما قصر فيه ويتوب من « ذنوبه .