عثرت البعثة الإسبانية العاملة في البر الغربي لمدينة الأقصر (700 كيلومتر جنوبالقاهرة) على مومياء في مقبرة فرعونية من عصر الانتقال الثالث (1705-664 قبل الميلاد) بالقرب من معبد ملايين السنين، بحسب سلطات الآثار المصرية. وحسب ما تداولته مواقع مصرية قالت رئيسة البعثة الإسبانية مريام سيكو: إن «المومياء التي عثر عليها داخل تابوت وملفوفة بالكرتوناج (جبس مع كتان) الملون، سليمة تماما»، بحسب ما نقل عنها بيان صدر أمس عن وزارة الدولة لشؤون الآثار، وأضافت: «وجدت نقوش على جدران المقبرة تشير إلى أن المقبرة تعود إلى شخص يدعى «أمن اير نف» حامل لقب خادم الملك. وكانت البعثة قد عثرت على المقبرة إلى جانب الجدار الجنوبي لمعبد ملايين السنين الذي يعود للملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة (1550 -1291 قبل الميلاد). وقال رئيس قطاع الآثار الفرعونية محمود عفيفي: إن «غطاء الكرتوناج زخرف بمجموعة من الرموز الدينية الفرعونية ومن بينها الآلهتان الحاميتان إزيس ونفتيس وهما تفردان أجنحتهما إلى جانب أبناء حورس الأربعة وسيتم الإعلان عن الكشوفات الجديدة في المقبرة فور انتهاء البعثة الإسبانية من العمل.