كشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية نتائج الفحوصات الطبية الأولية التي أجرتها الفتاة التي قدمت شكاية في حق المغني الشاب، وأكدت الصحيفة الفرنسية، وفقا لمصادرها المقربة من القضية، أن الفحوصات الطبية الأولية أثبتت تعرض الفتاة البالغة من العمر 20 سنة للعنف، بعد ما عثر الطبيب المشرف على العديد من الرضوض والإصابات على جسمها؛ ما يؤكد- حسب « لوموند »- صحة ادعاءاتها بشأن تعرضها لعنف جنسي من طرف المجرد، الذي عرض اليوم على أنظار قاضي التحقيق. وتسير المعطيات الأولية التي كشفتها الوسيلة الإعلامية ذاتها إلى تأكيد الاتهامات الموجهة لصاحب أغنية « المعلم »، بعد ما أشارت إلى أن الفنان المغربي كان تحت تأثير الكحول ومخدر « الكوكايين » ليلة الحادثة، التي وقعت في فندق « ماريوت » ب »الشانزي ليزي » بالعاصمة الفرنسية. ومن جهته قال محامي سعد المجرد في تصريح لإذاعة خاصة مغربية أن الفنان المغربي لم يغتصب و لم يحتجز الفتاة الفرنسية التي تقدمت بدعوى الإغتصاب للشرطة الفرنسية مضيفاً أن معنويات موكله جد مرتفعة. المجرد، الذي سبق أن توبع في محاكم الولاياتالمتحدة على خلفية قضية مماثلة، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على شابة أمريكية، لفتت الصحيفة الفرنسية إلى تضاؤل إمكانية لحاقه بالحفل الموسيقي الذي كان منتظرا أن يحييه يوم غد السبت بقصر المؤتمر في باريس، في ظل استمرار التحقيق معه وتناسل المؤشرات حول تورطه في قضية الاعتداء الجنسي. وكان المدعي العام أقر تمديد مدة الحراسة النظرية يوم أمس الخميس لمدة 24 ساعة إضافية، بعد الاستماع إلى المغني المغربي من قبل القاضي، مؤكدا أنه « يتعين انتظار انتهاء الحراسة النظرية، يوم الجمعة، للبت في التهم التي قد توجه إليه. ومن جهة أخرى أطلقت عدد من المطربات العرب حملة للدفاع عن سعد لمجرد بعد اعلان خبر القبض عليه في فرنسا بتهمة محاولة اغتصاب إحدى الفتيات هناك، وشاركن في هاشتاج "كلنا سعد لمجرد". فيما أكدت نزهة الركراكي والدة المغني الشهير في تصريح لفبراير، أن أخلاق ابنها لا تسمح له بالإعتداء على أحد، معتبرة التهمة ملفقة.