قام شاب مغربي ينتمي للأقاليم الصحراوية باغتصاب طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، يدرس في أقسام البعثة الفرنسية بمدينة الداخلة، وأثبتت الخبرة الطبية المنجزة في حق الضحية شناعة الفعل الذي كان يمارس عليه منذ شهر شتنبر الماضي، وعلى إثر ذلك سيمثل الجاني أمام القضاء بغرفة الجنايات بالعيون، غدا الجمعة وتعود تفاصيل القضية وفق ما تم تداوله، إلى منتصف الشهر الجاري حين اكتشفت والدة الطفل رضوضا على مستوى شرجه وهي تهم بتغيير حفاظاته، إلى جانب إفرازه لسائل غير طبيعي، ما دفعها إلى اللجوء إلى طبيب الأطفال، ثم بعد ذلك إلى إحدى الجمعيات النشيطة في محال محاربة البيدوفيليا بمدينة الداخلة. وبعد مصاحبة الطفل الضحية ومجالسته في حصص علاجية، توجهت أصابع الاتهام إلى شاب يشتغل في المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية بالمدينة، وهو عامل صيانة يقوم في الوقت ذاته بمرافقة الأطفال إلى المراحيض بطلب من الطاقم التربوي للمؤسسة، فيما تشير المعلومات إلى أن المتهم يبلغ من العمر 26 سنة، متزوج وأب لطفلين.