نادرا ما يحدث مثل هذا. ماذرا ما يدافع المغاربة عن حقوقهم بهذه الطريقة ذات الدلالات، مثلما حدث مع الناشط الحقوقي أحمد وايحمان الذي أصر على تحرير سيارته من «الصابو» للية أمس بالمنشار. وكما تتابعون في الشريط الفريد، فقد حرر وايحمان سيارته بالمنشار حينما كانت متوقفة بشارع ميشليفن بأكدال بمدينة الرباط ليلة أمس، في نفس الوقت الذي كان فيه النقيب السابق عبد الرحمان بن عمرو يرافع في الشارع ليلا وأمام السيارة ليؤكد عدم قانونية استعمال «الصابو».