مرة أخرى، وللمرة الثالثة، تؤجل محكمة الإستئناف بتطوان النظر في قضية ما بات يعرف "بوحش تطوان "الانجليزي، روبرت إدوارد بيل، والمتهم باختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات إلى 11 فبراير من الشهر القادم بسبب عدم حضور المتهم الإنجليزي روبرت إدوار بيل . وقد اضطرت الطفلات الثلاث، ضحايا الإنجليزي روبرت إدوارد بيل، صباح اليوم الثلاثاء ، وهن في وضعية نفسية متأزمة، إلى ترك مقاعد دراستهن، لحضور هذه المحاكمة.
كما كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان عن معطيات مهمة وخطيرة في مسيرة القضية، حيث أوضح رئيسه محمد بن عيسى، عن وجود جهات تضغط لدفع أسر الطفلات المعتدى عليهن للتنازل عن القضية.وقال بن عيسى إن المرصد كان قد ساند تلك الأسر واستمع للضحايا ونفذ وقفات لجانبهم، لكنه فوجئ مؤخرا ببعض الأسر تسعى فعلا لسحب شكاياتها، ومحاولة التراجع عن الدعوى المرفوعة ضد "الوحش الآدمي".
وتعود أطوار هذه القضية الى 18 من يونيو من السنة الماضية عندما تم توقيفه على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفل بالغة من العمر 6 سنوات محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان.