علم من مصادر مطلعة بأن إصرار الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، على المضي بعيدا في قضية الاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة إلى أعضاء من حزبه، بتهريب أموال خارج المغرب، لاقتناء عقارات هو سيناريو محبوك من طرف شباط يخفي رغبة غير معلنة في التخلص من وزيرة الصحة السابقة. الخبر هذا جاء في "المساء" في عدد الثلاثاء سابع يناير، والتي قالت أيضا أن شباط يعي أن ياسمينة بادو متورطة في الملف، خاصة بعد عجزها في تبرير كيفية إخراج المبالغ التي خصصت لاقتناء شقتها في باريس. وقالت مصادر نفس اليومية إن هناك شعورا لدى العديد من الاستقلاليين بأن شباط يرغب، من خلال إصراره على رفع دعوى قضائية ضد بنكيران، في أن تساهم أطوار المحاكمة في إماطة اللثام عن الحقيقة بما يمكنه من تبرير طرد بادو من الحزب، خاصة وأن تصريحات سابقة صدرت عنه تفيد بأن الحزب سيطرد كل من ثبت تورطه في تهريب الأموال، كما أضافت نفس اليومية إن شباط يتحين الفرصة لطرد قياديين آخرين...