أوضح المفضل أزهري أب الفتاة فاطمة أزهريو، التي توفيت مساء أول أمس السبت عن سن أربعة عشر سنة قيد حياتها(أوضح) ل"فبراير.كوم"، أن المرض باغث ابنته مند حوالي خمسة أشهر، حيث كانت تعاني من مرض سرطان الدم، وتحتاج للدم من فصيلة نادرة هي الفصيلة من نوع " أو+. وكانت بحاجة لتغيير الدم بشكل يومي، في مستشفى محمد الخامس في الحسيمة، حيث كانت ترقد.
وعن المبلغ المالي الذي كانت تحتاجه فاطمة، لتبقى على قيد الحياة، أوضح والد المرحومة المفضل الأزهري ل"فبراير.كوم"، أن الأطباء أكدوا له أنها تحتاج لمبلغ 120 مليون سنتيم، لتتعافى من المرض بشكل كلي داخل المغرب وتعود لحجرات الدرس في القسم الأول إعدادي، بعد انقطاعها عن الدراسة وتنقلها للمدرسة بشكل متقطع.
وألقى الأب المكلوم ببالغ الأسى والحزن باللائمة على إدارة المستشفى، مشيرا في الوقت نفسه أن الأيام الأخيرة لابنته فاطمة اتسمت بمعاناتها، حيث لم يكن المصل الدموي الذي يتم إمدادها به يوافقها، ما دفع إدارة المستشفى يضيف الأب" مكانش الدم كايوافقها فالأيام الأخيرة، حتا أنهم اضطروا يسمحوا فيه"، مضيفا "هوما اللي قتلوها، فالعائلة تصر وتؤكد لإدارة المستشفى أن ابنتهم يلزمها الدم الذي يتوافق معها، ويكون ردهم أن الدم سيتم توفيره في الخامسة مساء، ومع ذلك نضطر للانتظار ساعتين أو ثلاث ساعات إلى حين السابعة ليلا".
كما أوضح السيد المفضل الأزهري، أنه تم نقل ابنته لمستشفى 20 غشت في الدارالبيضاء خلال شهر دجنبر الماضي، إلا أن الأدوية التي عولجت بها لم تعطي نتيجة، الأمر الذي اضطر عائلتها إرجاعها للمستشفى في مدينة الحسيمة.