أسفرت قرعة الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم عن مواجهة جديدة بين المدربين الاسباني جوزيب غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو حيث سيلتقي قطبا مانشستر: يونايتد وسيتي حامل اللقب وجها لوجه للمرة الثانية في غضون 35 يوما. وكان غوارديولا اكد تفوقه على غريمه مورينيو عندما قاد فريقه الجديد مانشستر سيتي لحسم دربي المدينة واسقاط جاره اللدود مانشستر يونايتد في معقله « اولد ترافورد » بالفوز عليه 2-1 في العاشر من ايلول/سبتمبر الحالي في المرحلة الرابعة من الدوري. وكانت الخسارة هي الاولى لماشستر يونايتد هذا الموسم، وتلتها خسارتان متتاليتان امام فيينورد روتردام الهولندي 1-صفر في روتردام في الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة الدوري الاوروبي « يوروبا ليغ » ثم امام مضيفه واتفورد 1-3 في الدوري المحلي، قبل ان يتغلب على مضيفه نورثامبتون تاون من الدرجة الثانية (الثالثة عمليا) 3-1 امس في الدور الثالث من مسابقة كاس الرابطة. في المقابل، حقق غوارديولا العلامة الكاملة في المباريات الثماني التي قاد فيها مانشستر سيتي في مختلف المسابقات حتى الان بينها 5 في الدوري و3 في مسابقة دوري ابطال اوروبا وواحدة في كأس الرابطة كانت امس على حساب مضيفه سوانسي سيتي (2-1) الذي سيلاقيه على الملعب ذاته بعد غد السبت في المرحلة السادسة. وستقام المواجهة الجديدة بين قطبي مانشستر على ملعب اولدترافورد مجددا في 25 او 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وقال لاعب وسط مانشستر يونايتد الاسباني اندير هيريرا: « تعتقد انها قرعة جيدة بالنسبة لنا »، مضيفا « بامكاننا الان ان نظهر ما كنا نرغب في القيام به. كنا مستائين (بالخسارة امام سيتي) لانها كانت امام جماهيرنا والان لدينا فرصة اخرى لمواجهتهم ». وتابع « انا متأكد بانها ستكون مواجهة مختلفة ». وتبرز ايضا مواجهتا الجارين اللندنيين وست هام يونايتد وتشلسي، وليفربول مع توتنهام، فيما يخوض ارسنال اختبارا سهلا نسبيا امام ريدينغ.