كشفت حورية بوطيب مقدمة الأخبار بالإسبانية عن حقائق صادمة عن دار البريهي خلال الندوة التي عقدتها النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أمس الجمعة 18 ماي 2012. إنها الندوة التي عقدت لتسليط الضوء حول الأوضاع المهنية والاجتماعية لمستخدمي الشركة الوطنية بالمقر المركزي للإتحاد الوطني للشغل.
بوطيب، تكشف الوجه الآخر لدار البريهي، والاختلالات الكبرى التي تقع داخل قسم الأخبار.
"عندما تأتي في الصباح إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال، تجد نفسك تشتغل فقط على موضوع واحد، ولكن هذا المنتوج يكون رديئا جدا، وبالتالي تكون قد اشتغلت فقط نصف ساعة على موضوع واحد لإنعدام الإمكانات، هناك فقط آلة طابعة يتيمة، والربط "الكونيكسيون"ضعيفة جدا، حيث يمكن أن يكون "سيبير" فحومة عادية أحسن من قاعة التحرير، ولا نتوفر على أوراق، ولا أقلام ولا حواسب كافية.
وتضيف الصحافية حوريو قائلة" أنا كمقدمة أخبار عندما أنزل إلى الأسفل يبدأ عندنا الجهاد الأكبر، فعندما ندخل إلى قاعة المكياج التي لا تمت بعلاقة لأي تلفزيون محترم، نغير ملابسنا في المرحاض، مع العلم أن المراحيض العمومية أحسن من مراحيض دار البريهي"
وتستطرد حورية بوطيب في حديثها عن ملابس العمل التي تغيرها في المرحاض قائلة"لا أملك ملابس العمل، في مدة خمس سنوات اشتروا لي مرتين فقط ملابس العمل، إذن يجب أن أحافظ على نفس القامة ونفس الوزن لكي أرتدي هذه الملابس"مخصنيش نغلاض إلى غلاضيت صافي ... وجات مدة شرينا حنا من عندنا، ومؤخرا بدينا كنتبادلو حنا اللي صحبات داخل المؤسسة".
أما الماكياج فحدث ولا حرج، فدار البريهي لا تتوفر على "ماكيوز" متمرسين تقول حورية " فاش كنطلع للتلفزة كنبان بمنظر بشع، أتساءل كيف لهذا المشاهد أن يتحمل 15 دقيقية من تلك الصورة .. مؤخرا بدأت اصفف شعري بنفسي وأعد المكياج بنفسي".
وعن المواد الإخبارية التي تقدم بدار البريهي تؤكد:"لا تشغل الطاقات والكفاءات التي تتوفر عليها وبالتالي تعطي منتوجا رديئا" لتعقب ذلك وتقول أمام كل هذه المشاكل التي تتخبط بها دار لبريهي وهي غير راضية عن ذلك "الله يسمح لينا من لمغاربة لي تايشوفو فينا".