بعد تدوينة بنكيران الذي قال فيها يوم أمس إنه هناك جهات يفترض فيها أن تكون محايدة جيشت المواطنين للاحتجاج على حزب العدالة والتنمية، خرج مصطفى الرميد عن صمته وكتب بدوره تديونة على صفحته على « الفايس » يحذر من خلالها ما يحدث في نظره في الآونة الأخيرة. وكتب وزير العدل والحريات، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية: »إعلان هام، خلال الانتخابات الجماعية السابقة، كان وزير العدل والحريات يقرر مع وزير الداخلية في كل ما يتعلق بالشأن الانتخابي … حاليا على بعد ثلاثة أسابيع من انتخابات 7 أكتوبر تقع غرائب وعجائب !!! » وأضاف الرميد في نفس التدوينة: »وزير العدل والحريات لا يستشار ولا يقرر في شأن ذلك مما يعني أن أي رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف لا يمكن أن يكون مسؤولا عنها ».