منع الحسن الثاني المغاربة من الاحتفال بعيد الأضحى في ثلاث مناسبات، أولاها عام 1963، حين كان المغرب يعيش أزمة اقتصادية خانقة في أوج حرب الرمال التي خاضها ضد الجزائر، فيما كانت المرة الثانية عام 1981 حيث تزامن العيد مع أزمة الجفاف التي زاد من استفحالها برنامج التقويم الهيكلي لحكومة المعطي بوعبيد. وقد امتنع المغاربة عن الاحتفال بعيد الأضحى بقرار من الراحل الحسن الثاني لمرة ثالثة عام 1996، بداعي أزمة الجفاف أيضا. وكان المغاربة، قد امتنعوا عن القرار الملكي مرة واحد عام 1981، فيما وصف بعصيان كانت له تبعات وخيمة، فيمت امتثلوا له عامي 1963 و1996.