لم تستبعد أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية أن يكون هاجس تحجيم حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وراء تفجر فضيحة العلاقة « المشبوهة » بين مولاي عمر بنحماد، وفاطمة النجار، نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية. وقالت ذات الأسبوعية ان القضية تصنف ضمن أخبار الحوادث البسيطة، لكن قد تكون لها علاقة بانتخابات7 أكتوبر المقبل، التي يطمح فيها حزب العدالة والتنمية الى الحصول على المرتبة الأولى، والحفاظ على ريادته. ونقلت الأسبوعية الفرنسية عن رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي، قوله » بعد الاستماع الى إخواننا، قررنا تعليق مهامهما في أجهزة الحركة، لأننا لا نعترف بالزواج العرفي، والزواج يجب أن يتوافق مع نصوص مدونة الأسرة ». وأثارت هذه القضية سجالا ولغطا كبيرين داخل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية بين من اعتبر ما وقع « فضيحة أخلاقية » تضرب في العمق المبادئ والقناعات التي تروج لها حركة التوحيد والإصلاح، وبين من يعتبر الأمر « ملفا مخدوما » من قبل الجهات المعلومة لقص أجنحة حزب « المصباح » على بعد شهر ونصف من استحقاقات 7 أكتوبر المقبل.