تفاعل صحافيون وصحافيات من منابر إعلامية مختلفة مع ما أسمته الجهات المعنية ب « الدعم التكميلي » (في الغالب عبارة عن مبالغ مالية)، الذي تسلمه، يوم أمس الأربعاء، صحافيون عاملون بالصحافة المكتوبة في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الإتصال وجمعية الأعمال الإجتماعية لصحفيي الصحافة المكتوبة بقيمة 12 مليون درهم على مدى سنتين. الصحافي بيومية « المساء » محمد أحداد تحدث على « فيسبوك » عن سبب رفضه التقدم بطلب للحصول على الدعم التكميلي، رافضا في نفس الوقت انتقاد زملائه الصحافيين الذين كان لهم موقف أخر: » أنا لم أستفد من الدعم لأني كنت متناغما مع الموقف الذي أعلنت عنه هنا على الفايس بوك ونقلته مواقع إلكترونية، إذ كنت ضد الشروط التي أعلنتها النقابة للحصول على ما يسمى بالدعم التكميلي وقلت أيضا إن الدعم يجب أن يكون ممأسسا لا مباشرا، لكن ضد تجريح وسب الزملاء الذين استفادوا منه وسأدافع عليهم حتى آخر نفس..هذه حرية اختيار، لا يمكن لأحد الحجر عليها، أما أن يحاضر الدخلاء والنجارون ومن يسيئون إلى المهنة في الشرف والعفة، فهذا بؤس لا يمكن السكوت عنه… يا زملاء المهنة اتحدوا ». وفي نفس السياق، تساءل صحافي آخر يشتغل بقطاع الإعلام السمعي عن سبب حرمان الصحافيين العاملين بقطاع السمعي البصري من « كعكة » الدعم التكميلي، مؤكدا في تدوينة على الفضاء الأزرق أنه « حان الوقت للم شمل صحفيي الاذاعة.. وخاصة الاذاعات الخاصة الذين يعانون في صمت مطبق, ماديا ومعنويا سأفتح لائحة هنا لمن أراد الانخراط في هيأة تنظمنا-نحن العاملين في القطاع السمعي- للمطالبة فقط بما هو حق لنا..أليس من حقنا الاستفادة من الدعم التكميليأليس من حق أولادنا الاستفادة من مخيمات صيفية ثم لماذا بعض الاذاعات تدفع صاليرات هزيلة للعاملين لديها ولماذا البعض يشتغل بلا ورقة بلا جوج منذ سنوات… ». الصحافية ليلي العلوي العابدي بدورها تفاعلت مع موضوع « الدعم التكميلي »على غرار العديد من الزملاء الصحافيين، وخصوصا منهم العاملون بالجرائد الورقية، حيث كتبت على جدارها الفيسبوكي أن » النقاش حول الدعم التكميلي اليوم مشى طريق عوجة……. وجاء متأخرا جدا…….. العام الجاي لي معاه يناضل باش يستمر ولي ضدو يناضل باش الصيغة تتبدل…… وحاولو تتكلماو راه الفلوس وسخ الدنيا…..هههههه ».