ارتفعت حدة التوثر بين جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح رغم التقارب الذي طبعته الزيارات المتبادلة في أوائل شهر رمضان بين قيادات الحركة والجماعة، وذلك على اثر ما دعا إليه مرشد الجماعة في فيديو يقول فيه انه » لا يحل للمسلمين البقاء ثلاثة أيام دون خلافة على منهاج النبوة، داعيا إلى « إقامة الخلافة » الأمر الذي دفع قيادات الإصلاح والتوحيد والعدالة والتنمية إلى التبرؤ من كلامه ودعوته. وفي ظل الحرب الكلامية، خرج حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان، عبر صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي فايسبوك، قائلا « لا أدري لم خرج عدد من الإخوة القياديين في حركة التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية، يهاجمون مفهوم الخلافة والوثيقة السياسية للحركة تقول بوجوب إقامتها ». وأكد القيادي في جماعة عبادي أن: » الإصلاح والتوحيد دعت فيما مضى إلى نفس الدعوة ب »إقامة الخلافة »، حيث نشر بناجح وثيقة توضح، أن حركة التوحيد والإصلاح وفي سنة 2003 دعت إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة واستدلت بحديث الخلافة على منهاج النبوة وكلام "ابن تيمية" في أكثر من 17 صفحة ».