اهتز مرتادو سوق الجملة للخضر والفواكه امس الخميس حوالي التانية بعد الزوال على وقع جريمة قتل بشعة كان ضحيتها شاب من مواليد 1993 تلقى عدة طعنات على مستوى الصدر والقلب من طرف شخص يصغره بأربع سنوات وينحدر من مدينة سطات وياتي للسوق للعمل كحمال. .بدأ كل شيء بسبب خلاف بسيط حول هاتف نقال ليتطور الشجار الى جريمة قتل وحسب شاهد عيان فإن الجاني بعد أن إرتكب جريمته ترك الضحية مدرجا في دمائه داخل إحدى المقاهي المتواجدة داخل السوق وفر في إتجاه مجهول لتدخل الشرطة على الخط، وبعد تحريات أولية تم تتبع خطوة محبكة من طرف أحد ضباط الشرطة والمسؤول عن خلية الأمن داخل السوق، هذا الأخير توصل بإخبارية مفادها أن الجاني يتواجد بمنطقة السباتة، وأنه يستعد لمغادرة الدارالبيضاء، وبسرعة تم الإنتفال إلى حي السباتة وإيقاف الجاني، وإحالته على مصلحة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية مولاي رشيد التي وضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام للملك في إنتظار تقديمه امام العدالة بتهمة القتل العمد أما الضحية فبعد نقله إلى مستعجلات بنمسيك من طرف عناصر الوقاية المدنية فقد توفي مباشرة بعد دخوله المستشفى