اختار رمضان بوعشرة، رئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية أن يرد على خبر اتهامه بتسليم شواهد عمل للمهاجرين الأفارقة بشركة يملكها ومقرها بأكادير، قصد تمكينهم من العمل بالقول: » يبدو أن صفتي كعضو اللجنة البرلمانية للصداقة المالية(mali) المغربية أهَّلتني هذه الأيام للإشراف على مكتب تشغيل الأفارقة ». ووصف بوعشرة الخبر بكونه دعاية جديدة مصدرها عمالة إنزكان، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على موقع « الفايسبوك »: « انظروا إلى بنية التفكير ومهارة التلفيق التي يتميز بها السيد العامل، ومن حسن حظي أو من سوءه أنني لم أشغل أحد الإخوة ربما أكون بين عشية و ضحاها في داعش أو النصرة، لِما لا والسيد العامل بارع في صنع السيناريوهات. » وطالب بوعشرة محمد حصاد وزير الداخلية، بالتدخل من أجل فتح تحقيق في الموضوع، حيث أكد في ذات التدوينة، » وا آسفاه أن يكون مسؤولونا الذين نرجو منهم تنمية مدننا و السهر على راحة مواطنيها بهذا المستوى، أجدد دعوتي للسيد وزير الداخلية بفتح تحقيق جدي و مفصل في هذه القضية فقد بلغ السيل الزُبى ».