يبدو أن مطلب نور الدين عيوش التدريس بالدارجة لم يعد مرفوضا فقط من طرف عدد من الفاعلين السياسيين والمهتمين بالشأن اللغوي والثقافي، بل أصبح اهتمام الفاعل في الشأن الديني، وهذا ما حدث قبيل قليل، حينما رد إمام مسجد بالدار البيضاء، على دعوة عيوش تلك، وهو يقول في خطبة الجمعة أن هناك من يدعون للتدريس بالدارجة بدل اللغة العربية، قبل أن يصيف أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وقد ارتضاها لنا ربنا من فوق سبع سماوات. يبدو أن مطلب عيوش بالتدريس بالدارجة بدل اللغة العربية، لا يحظى بقبول عدد من الفاعلين والمعنيين.