صعد المغرب لهجته في خلافه مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية، بعدما قرر في وقت سابق تقليص مساهمته المدنية في بعثة الأممالمتحدة في هذه المنطقة. وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار للصحافيين قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص « اتخذ المغرب قرارات لا عودة عنها (…) ويتم حاليا درس قرارات اخرى ». وكان المغرب قرر تقليص مساهمته في بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية (مينورسو) وطالب باعادة 84 عضوا مدنيا في البعثة الى البلاد. ولم يوضح الوزير تهديدات الرباط، لكنه قال إن « كل ذلك سيتوقف على مجلس الأمن الدولي وأعضاء مجلس الامن الذين بدأوا بعد ظهر مساء الخميس مشاورات في جلسة مغلقة، لكنه أوضح ان المغرب الذي صعد في مرحلة اولى بسحب جنوده ال2300 المشاركين في قوات دولية أخرى لحفظ السلام ولا سيما في جمهورية الكونغو الديموقراطية، سواء جزئيا او بالكامل، لن ينفذ هذا التهديد. وتمنى مزوار ان يذكر مجلس الامن بان كي مون ب »ثوابت » تسوية للنزاع في الصحراء المغربية.