مباشرة بعد الإعلان عن تعيين الحكومة الجديدة، تبلور تيار واسع من الغاضبين داخل حزب العدالة والتنمية، على خلفية تقديم رئيس الحكومة تنازلات لصلاح الدين مزوار وللتقنوقراط، وقال عبد العزيز أفتاتي الذي قاطع اجتماع الفريق النيابي لحزبه عشة تعيين النسخة الثانية من الحكومة، أن الحكومة الجديدة "لا تسيء فقط إلى حزبنا، بل تسيء إلى البلد، وتسيء إلى الإصلاح، وتسيء كذلك إلى الاستثناء المغربي". وتابع أفتاتي كلامه كما ورد في "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع:"إنها حكومة عائلات، وهناك أحزاب تدعي بأنها تريد الإصلاح، في حين أنها تستوزر عائلاتها، إنها مصيبة حقيقية"...