لم يتطرق بيان حزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماعه ليلة أمس الأربعاء بمقره بالرباط، اية اشارة إلى الحكومة المرتقبة، والنسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران التي من المرتقب أن تظهر بعد ساعات. الديوان السياسي، لحزب نبيل بنعبد الله تحاشى الحديث عن الحكومة، فيما حضرت بشكل قوي قضية "البوسان" التي أثارت جدلا بالفايسبوك، بعد اعتقال قاصرين تلميذين، نشر أحدهم صورتهما وهما يتبادلان قبلة حارة. وقال بيان الحزب، أن هذه القضية طرحت على الطاولة، الأمر الذي أطلق من خلاله رفاق بنعبد الله النار على وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، على اثر اعتقال هؤلاء بسبب الصورة، داعيا:" إلى الوقف الفوري لأية متابعة في حق هؤلاء القاصرين". واستهجن حزب نبيل بنعبد الله الذي يشغل حاليا وزيرا للسكنى والتعمير، هذا الأمر، معبرا عن تضامنه الكامل مع المعنيين وعائلاتهم ويؤكد رفضه القوي لكل توجه يروم فرض الرقابة على الحياة الخاصة والحريات الشخصية.