أطلق الفنان المغربي أحمد شوقي، عمله الفني الجديد الذي اختار له عنوان « تسونامي »، ليلة الخميس 25 من شهر فبراير بالمركب التجارب « أنفا بلاص » بالدار البيضاء، وسط حضور لوسائل الإعلام المغربية ومعجبيه، سواء الذي قدموا لمشاركة فنانهم المفضل فرحة مولوده الجديد، أو الذي تصادف وجودهم في نفس المكان يومها. ولعل من أكثر الأسئلة التي أجاب عنها شوقي طرافة، تلك التي قرنت بين اسم أغنيته والزلزال الذي ضرب شمال المغرب؛ حيث أوضح أن الأمرين لا علاقة لهما ببعضهما البعض وسط ضحك الحاضرين، مضيفا أن الاسم لا علاقة له أيضا بالفنانة « تسونامي »، حسب ما تداول البعض من باب المزاح. جدير بالذكر أن شوقي تعاون في هذه الأغنية مع المنتج العالمي « رضوان »؛ حيث استغرقت الاعداد لها حوالي 6 أشهر من العمل الجاد، وقد تم اختيار تصوير مشاهدها في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش الحمراء، لتكون بذلك أول عمل مغربي يصور بمشاركة عامة الناس، حسب قوله.