ما يشبه القصف ذلك الذي استهدف من خلاله رئيس الحكومة الأميت العام لحزب الاستقلال، وهو يضع الأصبع على جرح انتخابات مولاي يعقوب، بعد أن خرج منها المصباح منهزما أمام حزب الميزان. وإليكم بعض التفاصيل التي جاءت في تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهي التفاصيل التي يكمن فيها الشيطان في الكثير من الأحيان، كما يقال. نهار تقدر المعارضة تدير تجمع بدون بلطجية، لانه يمكنك أن تجمع البلطجية في مولاي يعقوب، ولكن من الصعب ان تجمعها في المغرب كله، واذا فعلت، فانت تهدد الوطن.. واسمحوا لي أن أهنؤ اخوان مولاي يعقوب، الذين بقيوا مسالمين، ولا هنيئا لك يا شباط لانكم استخدمتم البلطجة، اعطيني صورة واحدة لتجمع لكم، وربما بعض الجهات تركتم تفعلون، ولكن نحن ماغديش ندابزو على هادشي، حنا جينا نخدموا البلاد، اطار السلم.. ولن نشوش على الناس.. فين ما وصل دراعو الله يعاونوا، واذا فشلنا ليس عيب، نعاودوا نرجعوا، ولكن لن نستعين بمرتزقة الانتخابات، ولم نستعمل المال، ولن نضع يدينا في يد المشبوهين، الذين فاحت رائحتهم.. إن البلاد اليوم على المحك وأمام الامتحان الذي نمر منه كل يوم وبسببها مرت حوالي سنتين حزبنا في صيغتها الحالية المستقبل بيد الل،ه الاخ السي الرميد قام بعمل مهم، ولكن ماشي بوحدو، ربما لا نعرف كيف نبيع منتجزاتنا، ولكن هناك تحسن.. اليوم المغاربة يجتازون الامتحانات وهم يشعرون أنهم مرتاحين.. والادراة تتعامل مع اولاد الشعب بنفس الطريقة.. ولهذا نؤكد أننا لازلنا ونؤكد اننا لا نزال صالحين