أوضحت مصادر عليمة أن جريمة القتل البشعة التي ارتكبها الحارس الليلي « رشيد. و » الأربعيني، كانت نتيجة لتوتر بين الجاني وزوجة أبيه، التي توجهت في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، إلى مقر الدائرة الأمنية 26 مبروكة، وقدمت شكاية بالجاني الذي يدمن تعاطي مخدر سنابل « الكيف »، حيث انتقلت معها عناصر الشرطة إلى المنزل، لكنها لم تعثر عليه. وأضافت المصادر ذاتها أن زوجة الأب كانت تستحم، حين قدم الجاني وصار يطرق الباب، متوعدا إياها بعد أن علم بأمر شكايتها، قبل أن يفتح والده باب البيت، حيث زاد الجاني من هياجه، مطالبا بأوراقه، على اعتبار أنه كان يعيش بالديار الإيطالية، قبل العودة إلى المغرب. وطارد الجاني والده المسن، وهو يوجه له طعنات مختلفة، وهو ما جعل زوجة الأب تخرج من حمام البيت، ليباغثها الجاني بطعنات بواسطة سكينه، حيث لفظ والده أنفاسه الأخيرة في الحين، لينقل إلى مستودع الأموات، في حين نقلت زوجة الأب إلى قسم المستعجلات. وعلمت « فبراير. كوم » أن الجاني الذي يعمل حارسا ليليا بمنطقة حي السلامة، يعاني مشاكل مع زوجته التي رفعت عليه دعوى قضائية تطالبه بالنفقة، حيث أوضحت مصادر جيدة الاطلاع أنه كان يطاردها بشكوكه، قبل أن تحمل ابنها وتغادر بيت الزوجية، وترفع عليه دعوى قضائية.