يواصل مغاربة الفيسبوك التفاعل مع قرار إقالة الناخب الوطني « بادو الزاكي » من تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم نتيجة للنتائج المخيبة للآمال التي حققها مع « أسود الأطلس » بعد مضي حوالي 20 شهر على تواجده على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، بحسب مضمون بلاغ صدر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا الشأن. وكتب أحد الفيسبوكيين أن القرار يدخل ضمن ما يصفه المغاربة ب « فهم تسطا »، موضحا في تدوينة على « فيسبوك » أن » مدرب فاز في أولى مبارتين من تصفيات أمم إفريقيا، ولا تزال لديه كل الحظوظ للتأهل إلى كأس إفريقيا وكذلك إلى كأس العالم.. ثم تتم إقالته أيامًا قليلة بعد خروج رئيس الجامعة بتصريح يؤكد فيه بقاءه وينفي كل الإشاعات..هاد المنتخب عمرو ما يطفرو.. حيت وراه جامعة سخيفة.. ورأى فيسبوكي آخر أن جامعة كرة القدم بهذا القرار » تستحق جائزة الاوسكار في التسيير العشوائي »: » سواء اتفقنا ام اختلفنا مع بادو الزاكي فان اقالته بهذا الشكل و في هذا التوقيت و بدون اي سبب قوي يؤكد مجددا ان جامعة الكرة تستحق جائزة الاوسكار في التسيير العشوائي ». وفي نفس السياق، رسم أحد رواد الفضاء الأزرق بأسلوب ساخر سيناريو ما بعد إقالة الزاكي وتعيين الفرنسي « هرفي رونار » خلفا له: » دابا ملي مشا بادو الزاكي.. غادي يجي المدرب هيرفي رونار، غادي يديروليه صالير ديال 80 مليون لأنه غادي يدرب المنتخب الأول والمحلي والأولمبي وغادي يخصصو ليه ميزانية ديال 10 مليار سنتيم باش يتنقل فالملاعب الأوروبية من أجل التنقيب عن المواهب والبحث عن النواة.. وغادي يدوز 3 سنوات في تجريب اللاعبين وماغادي نتأهلوا لا لافريقيا ولا الألعاب الالمبية والا للمونديال وغادي يمشي هريفي رونار وغادي يغوتو بغينا الزاكي بغينا مدرب محلي وبغينا وبغينا .. وغادي نبقاو على هاد الحال … وغادي يبقى واحد الأمازيغي متعصب تايقول أن السبب في إقالة الزاكي هو لأنه كان دائما مصرا على إقامة مباريات المنتخب في ملعب أدرار بأكادير … ». وجدير بالذكر أن تعيين الزاكي مدربا لأسود الأطلس قبل حوالي سنة ونصف جاء نتيجة للحملة « الشعبية » الواسعة التي أطلقها مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصا فيسبوك.