لا تتوقف ريادة اليابان عند الجانب التكنولوجي والتقني فحسب، بل تتعداه لتصل لجوانب الجمال والعناية بالشعر والبشرة أيضا؛ إذ تقف أسرار عدة وراء جمال اليابانيات وصحة شعرهن وبشرتهن. فيما يلي بعض منها، وهي بالمجمل أسرار بسيطة ومتوفرة بتكلفة معقولة في معظم البيوت ليس اليابانية فحسب، بل والعالمية أيضا: – التدليك: وتحديدا تدليك « شياتسو » الشهير آسيويا، والذي يقوم بتبديد شحنات التوتر، ما ينعكس بدوره على الهيئة الخارجية للمرأة. – الاسترخاء وصفاء الذهن: تحاول النسوة اليابانيات السيطرة على التوتر والضغوطات التي يتعرضن لها؛ لإيمانهن التام أن هذه هي الخطوة الرئيسة للحصول على الطلة الجميلة. – الشاي الأخضر: يسهم في جعل البشرة تبدو أكثر شبابا وصحة، كما يعزز من مستوى الطاقة في جسدك، ويجدد خلايا جلدك، ويحارب الندب والبثور والتجاعيد واعتلالات البشرة. كذلك يملك المقدرة على الوقاية من أشعة الشمس وحروقها إن تم وضعه مباشرة على الجلد، بالإضافة لفوائده الجمة لمرضى السكري والكوليسترول؛ إذ تشرب النسوة اليابانيات ما يقارب ثلاثة أكواب يوميا منه، كما يستخدمنه على هيئة كمادات للعينين المتعبتين ولإزالة الماكياج أيضا. – زيت الكاميليا: هو زيت مستخرج من زهرة شهيرة في اليابان هي زهرة الكاميليا. يعد منجما للأحماض الذهنية المغذية للبشرة، والتي تقوم بمفعول الكولاجين. تستخدمه بعض النسوة في اليابان كمزيل للماكياج أيضا، ولتطهير البشرة وفروة الرأس؛ لكونه من الزيوت سريعة الامتصاص، والداعمة لنمو الخلايا. – ماء الأرز: تسهم هذه المادة في تنعيم البشرة والشعر. يمكن لك صناعتها في المنزل، من خلال نقع الأرز الأبيض في الماء، تصفية الماء، ثم استخدامه عبر الكرات القطنية التي تغمس به. كما بإمكانك أيضا، شطف شعرك به قبل غسله بالماء البارد. – الأقنعة: تستخدم النسوة اليابانيات عددا من الأقنعة التي تعتمد على الشاي الأخضر على وجه التحديد، منها القناع الذي يمزجن فيه الشاي الأخضر مع السكر وزيت الأطفال، أو الشاي الأخضر مع اللبن الزبادي والعسل.