كشفت مصادر مطلعة أن المشاورات التي دشنها بنكيران مع مزوار لم تحقق أي تقدم في اتجاه تفعيل قرار المجلس الوطني للتجمع بالدخول إلى الحكومة، وأن الرجلين اتفقا على أن يشكل اللقاء المرتقب بداية جديدة وعلى أساس معطيات واضحة ومحددة، كما طلب رئيس الحكومة ذلك. ولن تستبعد نفس المصادر، بناء على ما ورد في "الصباح" في عدد الثلاثاء 13 غشت، أن تنتهي المشاورات إلى الباب المسدود، خاصة إذا استمر بنكيران ومزوار في التشبث بموقفيهما، حيث يدافع بنكيران على حصر التغييرات في لائحة مقاعد وزراء حزب الاستقلال، فيما يصر مزوار على مراجعة الهندسة الحكومية والاتفاق على ميثاق أغلبية جديد وإعادة النظر في البرنامج الحكومي...