علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة أن المحكمة الابتدائية بعين السبع الدارالبيضاء قررت مساء اليوم الثلاثاء تأجيل النظر في ملف عضو من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي طارق رشدي، إلى غاية الجمعة المقبل، لفسح المجال أمام دفاعه للاطلاع على الملف. وكانت النيابة العامة، قررت صباح اليوم، متابعة رشدي، في حالة اعتقال، وإحالته على الجلسة، مساء اليوم نفسه.
ويتابع رشدي في ملف جديد، بعد أن كان اعتقل يوم 22 يوليوز 2012، حيث يتابع بتهمة إهانة موظف أثناء أداء مهامه.
وحسب مصدر من الطليعة، فإن خلافا نشب بين رشدي وحارس الورش الذي يشتغل فيه، في التشارك، بالدارالبيضاء، تطور ليلجأ رشدي إلى المصالح الأمنية، وبعد الاستماع إليهما أطلق سراح الحارس، في حين اعتقل رشدي، أمس، ليلة تخليذ ذكرى اعتقاله بمعية رفاق له في حركة 20 فبراير بالبرنوصي.
يشار أن عضو الحركة رشدي لم يجري اعتقاله بمعية مناضلي حركة 20 فبراير، السبعة، أمس الاثنين، في البرنوصي، والذين أطلق سراحهم، بعد تحرير محاضر استماع لهم، في مصلحة الشرطة في أناسي.