كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» عن أن التنظيم العالمى للإخوان المسلمين يعقد حالياً سلسلة اجتماعات سرية مع حلفائه فى مدينة اسطنبول بتركيا، لوضع خطة التعامل مع الأوضاع فى مصر، بعد نجاح الثورة الشعبية فى إسقاط «محمد مرسى» و«الجماعة». وأكد مصدر سياسى بارز فى تركيا أن الاجتماعات السرية بدأت يوم «الأحد» 7 يوليو الحالى، حيث توافد على أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار أتاتورك باسطنبول عشرات الأشخاص من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وعدد من قيادات التنظيم والجماعات الإسلامية العالمية، مشيراً إلى أن الاجتماعات يشارك فيها: ممثلون عن مكتب الإرشاد العالمى ويطلق عليه اسم رمزى «الإدارة العالمية». وممثلو الجهاز السياسى العالمى الذى يطلق عليه اسم رمزى هو «المنظور». وممثلو جهاز التخطيط الذى يعمل تحت غطاء «المركز الدولى للدراسات والتدريب» ومقره الرئيسى لبنان. وممثلون عن جميع أفرع التنظيم فى الدول العربية وأوروبا بالإضافة لممثلين عن التنظيم فى مصر و«حماس»، وذلك لتدارس التوجهات العامة. وحصلت «الوطن» على الدراسة الرئيسية التى تمت مناقشتها فى الاجتماعات والتى أعدها المركز الدولى للدراسات وهو أحد أبرز المراكز التى تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان، وهى بعنوان «الانقلاب العسكرى على الشرعية فى مصر.. تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى»، وتنفرد «الوطن» بنشر الوثيقة بالكامل التى تتضمن معلومات ومخططات شديدة الخطورة على الأمن القومى المصرى يقودها التنظيم الدولى، بالتنسيق مع مكتب الإرشاد بالقاهرة وجهات أجنبية مختلفة. تبدأ الخطة باستعراض النظرة الإيمانية للحدث، وتستعرض بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التى يروج لها «الإخوان» بين أنصارهم لإقناعهم بربانية رسالتهم.. ثم تبدأ الدراسة فى شرح وتحليل المشهد السياسى الراهن فى مصر.. وهذا نصها: المخاطر المحتملة الناتجة عن الانقلاب:
أولاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل مصر:
1 - الخطر الأول:
تضخم مشاعر الاضطهاد والظلم لدى قادة الجماعة وقواعدها، وإعادة إنتاج ظاهرة العودة إلى العمل السرى والعنف من خلال محاولات فردية لبعض أفراد الجماعة للانتقام، وهذا يضعنا أمام إشكالية معقدة، وهى مدى القدرة على السيطرة على ردود أفعال التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الدكتور مرسى، خاصة على المستوى الأمنى ومدى عدم تقبّل نسبة كبيرة من شباب الإخوان بهذه النهاية أو انجرارهم إلى الفكر المتطرف، وربما العمل المسلح، خاصة أن الجماعة ليست وحدها فى ميدان رابعة العدوية، بل معها جماعات وتوجهات إسلامية سلفية، وسيؤدى ذلك إلى ردات فعل متوقعة.
2 - الخطر الثانى:
اندماج بعض أنصار الجماعة من المجتمع بالتيارات السلفية مما يؤثر سلباً فى المستقبل على جماهير الجماعة.
3 - الخطر الثالث:
الإقصاء الذاتى ليس بالابتعاد عن السياسة فقط بل عن النشاط المجتمعى كله وهذا أخطر ما يمكن أن يواجه الجماعة فى المرحلة القريبة المقبلة، مما يغذى الاتجاهات الإسلامية المتشددة.
4 - الخطر الرابع:
حدوث تفاعلات تنظيمية حادة داخل الجماعة، ربما تصل إلى انشقاقات وتصدعات وانتقال مجموعات فيها من الحالة الأربكانية إلى الحالة الأردوغانية، بأن يخرج بعض شباب الجماعة الأكثر انفتاحاً على التيارات السياسية الأخرى على قيادة الجماعة، ويرى أنها تسببت فى صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى، وأن يقوم هذا الشباب بمراجعة صارمة للمرحلة السابقة من وجهة نظره ويعيد هيكلة علاقته بالأوساط السياسية وربما الانشقاق والخروج عن الجماعة والتحالف مع التيارات الإسلامية الأخرى وتشكيل حزب سياسى ذى نزعة إسلامية على غرار التجربة التركية.
5 - الخطر الخامس:
العودة إلى الدولة البوليسية أشد مما كانت عليه وتكرار سيناريو عام 54، حين انقلب جمال عبدالناصر على الرئيس محمد نجيب، وقام بالتنكيل بالجماعة مع رغبة قوية وعارمة لدى فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة فى التنكيل بالإخوان والانتقام منهم.
العودة إلى العمل السرى والعنف.. اندماج أنصار «الجماعة» بالتيارات السلفية.. الإقصاء الذاتى والابتعاد عن المجتمع.. حدوث انشقاقات وتصدعات ومراجعات للتنظيم القديم 6 - الخطر السادس:
الدفع باتجاه شيطنة الجماعة واعتبارها جماعة إرهابية تمارس العنف خاصة باتجاه الجيش والشرطة من خلال افتعال وفبركة أو استدراج الجماعة ومؤيديها إلى أحداث تظهر حالة الصدام مع مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة)، وتغطيتها بأدوات سياسية وإعلامية وقضائية وتسويق هذه الصورة (الحالة العنفية) مصرياً وإقليمياً ودولياً كما حصل فى مجزرة دار الحرس الجمهورى، وكما حصل فى أحداث الإسكندرية وغيرها، ولا يستبعد أن ترتكب مجزرة مدبرة من الشرطة والقوات المسلحة وإلصاقها بجماعة الإخوان، فيكون المناخ مهيأً للانتقام المتبادل من الطرفين، هنا تبدأ دوامة العنف.
ثانياً: المخاطر المحتملة على الجماعة خارج مصر:
1 - الخطر الأول:
أن يعزز ما جرى مع الجماعة فى مصر من انقلاب عسكرى موقف التيار المتشدد المعارض لها من أحزاب وتيارات وحكام فى باقى الأقطار، حيث يتعاظم التخوف من تكرار النموذج فى أقطار أخرى.
2 - الخطر الثانى:
الهزات الارتدادية للانقلاب فى مصر لن تقف عند حدودها ولكن التأثير السلبى سيمتد إجمالاً إلى جميع دول العالم الإسلامى وستجعل كل فروع الإخوان فى العالم تتأثر سلباً بما يحدث مع الجماعة الأم.
3 - الخطر الثالث:
تراجع مكانة التجربة المصرية الملهمة بالنسبة لفروع الجماعة على المستوى العالمى.
4 - الخطر الرابع:
التأثير سلباً على العديد من مشروعات الخطة العامة.
5 - الخطر الخامس:
الانقلاب العسكرى على الشرعية وضع حركة حماس فى أسوأ موقف كانت تتوقعه.. فزلزال الانقلاب العسكرى فى مصر أصاب الإخوان المسلمين فى العالم كله بصدمة، لكن حماس هى أول من سيدفع الثمن، لأنه وجه ضربة شديدة للتحالف بين حماس وحكم الإخوان المسلمين، الذى يمثل جزءاً من مسار استراتيجى هو الانفصال عن إيران وسوريا وحزب الله والاقتراب من مصر وتركيا وقطر.
6 - الخطر السادس:
تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر النظام السورى.
ثالثاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل وخارج مصر:
1 - الخطر الأول على المستوى الفكرى والاستراتيجى:
سقوط المشتركات الاستراتيجية بين الإسلاميين ومعارضيهم من العلمانيين والقوميين والليبراليين واليساريين والأقباط واتساع الفجوة الأيديولوجية بينهم، وذهاب إمكانيات وعوامل التوافق والالتقاء التى تتيح للطرفين احترام كل منهما لأفكار ومعتقدات الآخر والتعايش معها والتكتل الجمعى فى مواجهة التحديات الخارجية.
2 - الخطر الثانى على المستوى الدستورى والقيمى والأخلاقى:
القانون والقيم والأخلاق تشكل الضحية الأبرز للانقلاب العسكرى على الشرعية، فقد امتهن القانون والدستور بشكل كامل، فيما بلغ الكذب والتضليل والفجور المتجسد فى سلوكيات الكثير من الساسة وأهل الإعلام حداً بالغ الخطورة مما يجعل مستقبل العلاقات الوطنية داخل الحقل السياسى والحزبى محفوفاً بمستقبل مظلم يستند إلى أرضية من الحقد والكراهية وانعدام الثقة بين الفرقاء.
3 - الخطر الثالث على المستوى النفسى:
شكل الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى صدمة نفسية قاسية على الجماعة فى كل أنحاء العالم، لذلك يجب العمل بقوة وبشكل سريع على امتصاص تداعيات الانقلاب العسكرى الذى استهدف مركز ثقل الجماعة فى مصر، ولا بد من الحذر أن يهز هذا الحدث الجلل قناعات الإخوة والأخوات بسلامة المنهج وقوة الأمل بالنصر والتمكين، وأن نحافظ على نهج الجماعة المباركة دعاة مصلحين واثقين من نصر الله تعالى لهذه الأمة، وأن ما حدث إنما هو جولة وتليها جولات.
توظيف المشايخ أمثال «العريفى والسويدان والعمرى وحسان».. نشر أخبار عن انقسامات فى الجيش.. التركيز على خلافات المعارضة.. استخدام «سلطان» و«محسوب» و«هويدى» 4 - الخطر الرابع على مستوى المشروع السياسى الإسلامى:
النجاح حتى الآن فى (إفشال) التجربة الأولى لحكم الإخوان المسلمين فى العالم.
5 - الخطر الخامس على المستوى السياسى:
هزيمة فكرة المشاركة السياسية والاحتكام لصندوق الانتخابات وتقويض احترام التداول السلمى للسلطة.
القبول بالأمر الواقع والتسليم الكامل بلا قيد أو شرط واستقرار الأوضاع للانقلاب العسكرى وبدء خريطة الطريق المعلنة التى ستؤدى إلى استمرار تحكم الجيش فى مفاصل الدولة مع وجود رئيس صورى وقبول هذه الترتيبات دولياً وإقليمياً بسهولة.
تساؤلات:
هل تشارك الجماعة فى العملية السياسية والانتخابية مستقبلاً أم لا؟
كيف نقنع أفراد الجماعة والمجتمع بجدوى هذه المشاركة مرة أخرى بعد تجربة الانقلاب العسكرى على الشرعية؟
ثانياً: سيناريو الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل «تشافيز» (المرجح)
فى عام 2002 خلع الجيش فى فنزويلا الزعيم هوجو تشافيز فنزلت الجماهير للشارع تطالب بعودته حتى أجلسوه على كرسى الحكم مرة أخرى خلال 48 ساعة.
تعريف السيناريو:
رفض أى مساس بشرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى مهما بلغت الضغوط والتحديات بأن يتمسك المخلصون من الشعب والإخوان والتيارات الإسلامية المؤيدة بشرعية الرئيس ورفض كل الإجراءات التى حدثت واعتبارها انقلاباً عسكرياً على الشرعية.
ثالثاً: سيناريو طرح الثقة «البديل المر»
إمكانية القبول بتطبيق المادة 150 من الدستور التى تؤدى إلى طرح الثقة واستفتاء الجماهير على بقاء الرئيس الشرعى محمد مرسى. (لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا ونتيجة الاستفتاء ملزمة لجميع سلطات الدولة وللكافة فى جميع الأحوال).
الشيخ محمد العريفي رابعاً: السيناريو الكارثى «عسكرة الصراع»
على غرار المشهد السورى، إذ إن الحالة السورية «مع الفارق طبعاً» بدأ الحراك شعبياً وسلمياً ثم أخذ بالتدحرج والتطور حتى وصل إلى المشهد الذى نراه ونشهده جميعاً الآن، والهدف الرئيسى من هذا السيناريو «العسكرة» الذى يتم الدفع باتجاهه من أطراف عدة بتخطيط «أمريكى صهيونى» وبتمويل خليجى وتنفيذ بأدوات مصرية «متواطئة أو مستغفلة أو مستدرجة» من أجل إنهاك وإضعاف الجيش المصرى وكذلك المجتمع المصرى وقواه الحية، والذى يخشى أن نستدرج إليه فنقع «جميعاً» فى الفخ الاستراتيجى.
استراتيجيات مقترحة لإنجاح سيناريو مقاومة الانقلاب العسكرى على الشرعية وإعاقة السيناريوهات الأخرى
أ. استراتيجيات القوة الناعمة
1- الحملات الإعلامية والتوعية الجماهيرية بحقيقة الانقلاب ومَن وراءه داخلياً وخارجياً وأهدافه والآثار السلبية المترتبة عليه فى المستقبل القريب والبعيد وفضح الحشد الطائفى المسيحى للكنيسة.
2- الملاحقات القانونية لرموز الانقلاب العسكرى.
3- احتجاج المراكز الحقوقية.
4- لجنة الدفاع عن الشرعية الدستورية فى مصر.
مطالبة «ماكين» بتعليق المعونة الأمريكية.. محاولة تشويه الصورة والسمعة بالادعاءات.. الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها وهى قطر وتركيا والأفارقة العرب والبرازيل والهند 5- ترويج سيناريو تشافيز.
6- حملات شعبية لمقاطعة البعثات الدبلوماسية المصرية لأنها تمثل سلطة غير شرعية مغتصبة للسلطة.
ب. استراتيجيات الخيارات المربكة:
1- الاستراتيجية الأولى: الحشد والاعتصام
- مقاومة الانقلاب بقيادة الإخوان فى صورة الحشد والاحتجاجات السلمية من خلال الاعتصامات والجمع الأسبوعية بالتنسيق مع بعض المجموعات الشبابية التى لها خلاف مع الجيش سابقاً، فمن يستطيع الاستمرار على الأرض لفترة أكبر يمكنه أن يفرض شروطه.
- اللجوء إلى استمرار الحشد الضاغط بقوة والاعتصام السلمى فى محيط رابعة العدوية تحديداً باعتباره ركيزة القوة وغيرها من المحافظات خاصة فى الصعيد والمحافظات الحدودية وبعض المدن فى الدلتا والتصعيد بجميع الطرق السلمية سواء بتسيير المظاهرات أو بتنظيم المليونيات وتوظيف جو رمضان لتكثيف الاعتصامات والفعاليات والإضاءة على المشاركة العائلية والنسائية والتنوع فى المعتصمين.
- التظاهر السلمى أمام البعثات الدبلوماسية المصرية فى كل أنحاء العالم.
- الاستفادة من رموز الأمة فى الحشد «د. على العمرى - د.طارق السويدان - د.محمد العريفى» فصفحة كل منهم تضم عشرات الآلاف من المريدين من مصر، وتوظيف الترسانة الدعوية «راغب السرجانى - خالد أبوشادى - محمد حسان - جمال عبدالهادى» ودعوتهم لتحويل صفحاتهم للدفاع عن الشرعية.
- تفعيل التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
- استهداف وإبراز الفنانين والمخرجين والمثقفين فى ميدان رابعة العدوية.
- استيعاب الشباب الموجود فى الميادين وإعطاؤه دوراً حيوياً وإبراز بعضهم إعلامياً من خلال إعداد قائمة بأسمائهم وأرقام هواتفهم وتعميمها على مختلف وسائل الإعلام مما سيعطى انطباع أن الميدان نقطة جذب عالمية فتزيد الحماسة.
- إدارة الشئون المعنوية لكل ميدان «مطوية يومية عن تجديد النية، مواقف من السيرة، .. .. » وزيادة المستهدفات التربوية والدعوية فى الميادين.
2. الاستراتيجية الثانية: الثغرات المؤلمة
تعتمد هذه الاستراتيجية على صناعة نقاط ضعف وثغرات مؤثرة فى الانقلاب العسكرى على الشرعية ومضعفة له أو البحث عنها وتوظيفها.
على المستوى الداخلى:
- إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب من خلال إبراز التناقضات فى تصريحات قادة الجيش قبيل الانقلاب وبعده، ومشاركة بعض ضباط الجيش والحرس الجمهورى والدفاع الجوى فى المظاهرات المؤيدة لشرعية الدكتور مرسى.
- بيان انعدام الهدف الاستراتيجى للانقلاب فى إنهاء انقسام المصريين، فاعتقال قادة الإخوان المسلمين وغيرهم وإغلاق وسائل إعلامية تؤكد تحول الانقلاب إلى عامل مساعد لاتساع فجوة الانقسام.
- التركيز على خلافات قيادات المعارضة.
- الوصول للواءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية مع الحفاظ على الشرعية.
- إبراز مواقف الأحزاب التى تعتبر ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل أحزاب الحرية والعدالة والوطن والوسط والبناء والتنمية والراية والشعب الجديد والاستفادة من أصحاب الخطاب السياسى المؤثر «عصام سلطان ومحمد محسوب وحاتم عزام .. »..
- قضاة من أجل مصر وعلماء الأزهر الرافضين للانقلاب العسكرى والداعمين للشرعية.
- إبراز مواقف الشخصيات الوطنية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل المستشار طارق البشرى والأستاذ فهمى هويدى.
- تنشيط استخدام وسائل الاتصال المجتمعية لمواجهة الإعلام المناهض كما حصل فى 25 يناير.
- استخدام لافتات شبابية تدغدغ فكر الشباب مثل لافتة كلنا خالد سعيد.
- تجميع شتات الثورة السابقة من الذين قذفتهم جبهة الإنقاذ والذين عندهم رفض مبدئى لحكم العسكر.
- طرح مبادرة تطمئن الناس للمستقبل بعد العودة إلى الشرعية مثل تقاسم السلطة بين القوى المختلفة «نموذج تونس».
- تحريك النقابات التى لها تأثير عليها وهذا سيساعد على انضمام قطاعات جديدة للتحرك.
- مخاطبة اللاشعور فى العقل الجمعى من خلال 10 ملايين ملصق فى كل الشوارع المصرية يتضمن شعاراً موحداً ومبسطاً «مثل مصر وطن واحد» تشكل رسالة لكل المصريين من التيار الإسلامى، وهذا سيؤمن نمواً فى الرأى العام بحوالى 7 - 10٪ (حملة مهاتير لمواجهة تركيز أنور إبراهيم على الأعراق لاسيما الصينيين ببوسترات تضمنت رقماً واحداً كبيراً وتحته رؤية واحدة، رسالة واحدة، أمة واحدة».
- التأكيد على النقاط السبع فى مبادرة الرئيس فى خطابه الأخير كخارطة طريق.
على المستوى الدولى:
- إبراز مواقف المؤسسات الدولية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً وليس ثورة شعبية والرافضة له.
- مطالبة جون ماكين الحكومة الأمريكية بتعليق المساعدات للجيش المصرى، لأنه أسقط رئيساً منتخباً.
- عدم اعتراف دول غربية بالانقلاب العسكرى على الشرعية مثل بريطانيا وتركيا والنرويج والسويد والبرازيل وغيرها.
- تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى.
- حالات عديدة استولى فيها الجيش على السلطة -من تشيلى إلى باكستان- قُوبلت بداية بالفرح وانتهى بها المطاف إلى أنظمة استبدادية.
- الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية: «المصريون لهم الحق فى إدارة بلادهم كما يشاءون»، ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بالمسار الديمقراطى محذراً من النتائج التى يمكن أن تنطوى عليها إزاحة الجيش للرئيس محمد مرسى، واعتبر أن «مرسى» كان يمثل نتيجة مسار ديمقراطى، مشيراً إلى أن القوانين الأمريكية التى تحكم المساعدات الأمريكية للخارج تقتضى أن تكون الحكومات التى تتلقى المساعدات العسكرية حكومات منتخبة من الشعب.
- بيان المنظمة الدولية لحقوق الإنسان فى بريطانيا.
- التنبه إلى محاولة تشويه الصورة والسمعة من خلال إظهار الدعم الأمريكى للإخوان «رفض الأمريكان لما يحصل، إيقاف المعونة، اعتبار الأمريكان ما حصل أنه ضد الديمقراطية»، وادعاء الإسرائيليين أن قوة مسلحة وصلت من غزة إلى سيناء، مما يستدعى وضوح الموقف من كلا الطرفين «فيديو دقيقتين حول تعامل مرسى والإخوان مع الطرفين».
3 - الاستراتيجية الثالثة: «الإنذارات»:
- نشر كل ملفات الفساد المتاحة عن كل «الانقلابيين».
- العصيان المدنى.
- محاصرة مؤسسات الدولة السيادية: قصور الرئاسة - وزارة الدفاع - الحرس الجمهورى - وزارة الداخلية - ماسبيرو - مدينة الإنتاج الإعلامى - المحكمة الدستورية.
ج - استراتيجيات الضغط الدولى:
1 - الدعوة إلى تعليق عضوية مصر فى المنظمات الدولية - اللجوء إلى المحاكم الدولية.
2 - رصد الموقف الدولى والإقليمى والتصعيد حسب التيقن من مدى قبوله لتصرفات العسكر وكيفية تعامله معه، هل باعتبار تدخله ثورة شعبية أم عملية انقلابية.
3 - التركيز على العداوة التى ستنشأ مع الغرب إذا انحاز إلى الديكتاتورية، ودور الفكر المعتدل فى استقرار أوضاع الجاليات المسلمة فيه.
4 - الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها «قطر - تركيا - الأفارقة العرب - البرازيل - الهند».