قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ل"فبراير.كوم"، إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سيتعامل مع استقالات وزراء حزب الاستقلال بعد تقديمها مكتوبة، وأنه سيعرضها على أجهزة الحزب للدراسة وإحالة ما يتم الحسم فيها، للملك فيما يخص الوزراء الذين يريد بنكيران الإبقاء عليهم في مناصبهم. جدير بالذكر أن وزير التربية الوطنية محمد الوفا يبدي ترددا بشأن تخليه عن كرسي وزارته، وهو ما قد يجعل رئيس الحكومة يتمسك به بعيدا عن حزب الاستقلال. وفيما يخص الأنباء الواردة عن احتمال تعويض حزب التجمع الوطني للأحرار لحزب الاستقلال داخل الأغلبية الحكومية، قال حامي الدين إن حزب الحمامة من بين أحزاب أخرى قد يعمد البيجيدي إلى التوجه إليها لتشكيل أغلبية جديدة، نافيا بذات الوقت أن تكون هناك حاليا مشاورات مع الأمين العام للحزب صلاح الدين مزوار فيما يخص دخولهم كبديل لحزب الميزان. وفي جواب عن سؤال بخصوص تعارض احتمال التحالف مع التجمع الوطني للأحرار والهجومات المتكررة التي شنها الحزب إلى أمد غير بعيد على الأداء السياسي لحكومة بنكيران، قال حامي الدين أنه "لا يمكن أن يكون حزب التجمع الوطني للأحرار المحسوب على المعارضة قد هاجم حكومة البيجيدي أكثر مما فعل حزب الاستقلال العضو في الأغلبية"!