تمكنت امرأة تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة كرضيعة، من التواصل عبر فيسبوك مع ممرضة اعتنت بها وطببتها قبل قرابة أربعين عاما. وحاولت أماندا سكاربيناتي طوال عشرين سنة البحث عن ممرضتها الحنونة التي لم تعرف حتى اسمها، حتى خطرت لها فكرة في أوائل شتنبر الجاري بنشر صورها مع الممرضة على موقع فيسبوك، علها تعثر عليها. وبالفعل، فقد تم تداول الصور وإعادة مشاركتها على موقع التواصل الشهير، حتى تمكنت أماندا من معرفة اسم الممرضة والتواصل معها في غضون اثني عشرة ساعة. تقول الممرضة واسمها سوزان بيرجر « أتذكر أماندا جيدا. كانت رضيعة هادئة جدا على الرغم من خضوعها لعدة جراحات.. أشعر بالحظ والفخر كون أماندا تتذكرني حتى الآن ». يُذكر أن أماندا وسوزان رتبا للقاء شخصي يجمعهما سويا، يوم أمس الثلاثاء، لتستطيع أماندا أن تشكر ممرضتها على معروفها.