قال مسؤول بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) اليوم الاثنين إن شركة بي.دبليو جاس النرويجية فازت بمناقصة لتزويد البلاد التي تعاني من مشاكل في الطاقة بثاني سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي، حسب ما جاء في وكالة الأنباء رويترز. وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية. وتهدف مصر من استئجار المحطة الثانية للتغييز إلى سد احتياجات المنازل والمصانع من الكهرباء والغاز. وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع. وقال المسؤول في إيجاس إن شركة بي.دبليو جاس فازت بتوريد سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي وإن مدة العقد 5 سنوات لتوفير ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز. وأضاف « ستصل السفينة في الأسبوع الأخير من سبتمبر. » وطرحت مصر مناقصة لاستئجار سفينة ثانية لتحويل الغاز المسال لمدة 5 سنوات بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الطاقة في مايو أيار الماضي. وكانت شركة هوج النرويجية فازت العام الماضي بتزويد مصر بأول سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي ووصلت بالفعل السفينة في أبريل نيسان الماضي وكان الهدف الرئيسي منها سد حاجة قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي. وتوقع وزير البترول شريف إسماعيل في مقابلة مع رويترز في فبراير شباط توقف بلاده عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2020 مع اكتمال مشروعات تطوير الحقول وظهور نتائج الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الشركات الأجنبية.