تعقد الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات الجمع العادي الانتخابي يوم 29 يونيو 2015 بقاعة الاجتماعات بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك من أجل انتخاب مكتب جديد، وعودة الشرعية القانونية للجامعة، بعد فترة وجيزة من حل المكتب الجامعي السابق وتشكيل لجنة مؤقتة. ونجح كمال الهجهوج وأعضاء اللجنة المؤقتة المشرفة على تسيير الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، من تقديم وصفة مريحة وسريعة لحل مشكل هذه الجامعة التي سارع العنصر إلى حل مكتبها لانعدام الصفة القانونية، مباشرة بعد توليه وزارة الشباب والرياضة. وعقدت الجامعة الملكية لسباق السيارات الجمع العام الاستثنائي أمس السبت 13 يونيو 2015، ناقشت وصادقت على القانون الأساسي، بالإجماع، بحضور 11 نادي من أصل 12 نادي قانوني. وافتتح الجمع العام الاستثنائي بكلمة لرئيس اللجنة المؤقتة، كمال الهجهوج، تطرق فيها إلى الخطوات التي سارت عليها اللجنة المؤقتة، إلى غاية الجمع العام الاستثنائي، والاجتماعات التي سبقته مع الأندية قصد إعداد القوانين. وكان العنصر حل الجامعة لعدم وجود جهاز مسير يتمتع بالصفة القانونية على رأس الجامعة، وفشل مكوناتها بعقد جمع عام انتخابي، واستحواذ مجموعة من الأشخاص على تسيير الجامعة دون سند قانوني، واستمرار الأزمة لأزيد من سنتين، ولغياب الانسجام بين مكونات الجامعة، ما أدى إلى غياب إرادة حقيقية لتدليل الصعوبات وإيجاد حلول للخلافات المطروحة. وكان العنصر عين كلا من كمال هجهوج رئيسا للجنة المؤقتة وعبد الجليل المصباحي نائبا للرئيس، وعبد الخال الصروب كاتبا عاما، وعلي العروصي طريبق نائبا للكاتب العام، وعبد الإله الزاجي أمينا للمال، ومحمد الرشيدي نائبا له، من أجل إدارة أنشطة الجامعة، وإعادة تنظيم الهياكل الإدارية والتقنية، وتحيين الأنظمة الأساسية للجامعة، وملاءمتها مع مقتضيات التربية البدنية والنظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد جمع عام استثنائي وآخر عادي. ومن المتوقع أن يتم تسليم السلط ما بين اللجنة المؤقتة والمكتب المديري الجديد المقرر انتخابه في 29 يونيو 2015، يوم يوم ثاني يوليوز.