عاش مطار مراكش الدولي الأحد الماضي حالة استنفار قصوى، بسبب الزيارة المفاجئة للرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، رفقة وفد من 12 مسؤولا، خلال توجههم إلى الفاتيكان لحضور مراسيم تنصيب البابا الجديد. وقالت المصادر، إن رئيسة الأرجنتين حصلت على موافقة الملك محمد السادس من أجل ترك طائراتها الرئاسية بمطار مراكش الدولي بسبب مخاوف من حجزها إذا دخلت الأجواء الأوربية بسبب مشاكل الديون، التي تعود إلى سنة 2001 ، حين لم تتمكن الأرجنتين من سداد ديونها وكانت مهددة بالإفلاس حينها، وهو الأمر الذي جعلها تترك طائرتها الرئاسية"تانغو صفر واحد" بالمغرب قبل توجههاإلى روما عبر طائرة خاصة. وحسب جريدة المساء ليوم الأربعاء 30 مارس، فقد أكدت الصحيفة الأرجنتينية "كلارين" ذائعة الصيت أن رئيسة الأرجنتين تجنبت رفقة الوفد المرافق لها الاحراج، بعد تدخل الملك محمد السادس لتمكينها من تغيير طائرتها بالمغرب، وأكدت الجريدة الأرجنتينية أن الرئيسة تربطها علاقة صداقة كيرة مع ملك المغرب تعود إلى عهد زوجها الراحل نيستور كيرشنر الذي خلفته في الحكم