بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الإعلامي المرحوم محمد المؤذن٬ الذي لبى داعي ربه٬ اليوم الأربعاء٬ عن سن تناهز 62 سنة. وأعرب الملك٬ بهذه المناسبة الأليمة٬ لأفراد أسرة الراحل ولكافة أهله وذويه٬ ومن خلالهم لأسرته الإعلامية الوطنية٬ وسائر أصدقائه ومحبيه٬ عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة٬ سائلا الله تعالى أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.
وقال محمد السادس "وإننا لنستحضر٬ بكل تأثر وتقدير٬ ما كان يتحلى به الفقيد العزيز من خلق رفيع٬ ومهنية صحفية عالية٬ ونزاهة واقتدار٬ سواء كصحفي أو كمسؤول إعلامي بالقناة التلفزية الوطنية الأولى٬ جعلته يحظى باحترام وتقدير مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي الوطني٬ فضلا عما كان يتميز به٬ رحمه الله٬ من استشعار للمسؤولية٬ وغيرة وطنية صادقة٬ حيث كان مثالا يحتذى في التفاني في العمل ونكران الذات٬ وفي الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد٬ ولثوابت الأمة ومقدساتها".
وأضاف الملك "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم٬ الذي لا راد لقضاء الله فيه٬ فإننا نسأل الله عز وجل أن يتقبل الفقيد العزيز في عداد الصالحين من عباده٬ ويسكنه فسيح جناته٬ وأن يجزيه خير الجزاء عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة٬ وما قدمه من أعمال مبرورة٬ وأن يلقيه نضرة وسرورا٬ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا".