عاد المرض الغامض الذي أصاب عشرات التلاميذ بضواحي مراكش إلى الضرب بقوة يوم الثلاثاء الماضي، بعد إصابة أزيد من أربعين تلميذا بفرعية "أفلايزافن". وقالت "المساء" في عدد الخميس 28 فبراير، أن 20 حالة غياب سجلت بين تلاميذ المؤسسة، الذين يعانون من مضاعفات صحية خطيرة، تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة والقيء الشديد.
وأضافت اليومية ذاتها أن أولياء التلاميذ يتخوفون من أن تكون الأعراض التي أُصيب بها التلاميذ تتعلق بمرض التهاب السحايا "المينانجيت"، على اعتبار الأعراض التي أصيب بها أطفالهم تشبه إلى حد كبير أعراض "المينانجيت".
وقد هرعت وحدة تابعة لوزارة الصحة إلى عين المكان من أجل إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية على المصابين، من أجل تشخيص طبيعة المرض ... حيث إن المرض معد، بعد أن انتقلت العدوى بشكل سريع بين التلاميذ وبين أولي أمورهم والطاقم التربوي