أبدى محمد الريسوني تخوفه في ندوة نظمها فرع حركة الإصلاح والتوحيد بالعرائش، مخاوفه من تصاعد مطالب بعض المغاربة، الذين يرفعون معاولهم لهدم نظام الزوجية، ونظام الأسرة، تلك المطالب التي قد تصل إلى شرعنة زواج المثليين، امرأة بامرأة ورجل برجل، حيث اعترفت به العديد من الدول. وتحدث الريسوني، في محاضرة، عن زيجات الرسول محمد (ص)، ومغزاها ومعناها، حيث تزوج بالصغيرة كعائشة، والتي تكبره سنا، مثل خديجة، والزوجة التي طلبها للزواج وتلك التي طلبته هي للزواج، وفي كل ذلك حكم، حسب الريسوني. وأشار إلى أن أولى زوجات الرسول هي خديجة، التي أعربت عن رغبتها في الزواج منه، وهي الزوجة الوحيدة التي بقيت معه منذ أن تزوجها إلى أن توفيت، وبقي معها دون زواج من أخرى لمدة طويلة، حسب الريسوني، لمدة سنتين، رغم أن التعدد كان حينها أمرا عاديا، حيث تزوج في ما بعد سودة، ثم ابنة أبي بكر، فعائشة.