رفض رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب في رسالة مكتوبة أول أمس موجهة إلى عبد اللطيف وهبي رئيس لجنة تقصي الحقائق حول فيضانات كلميم، استقالته من اللجنة. وأكد العلمي، حسب مصدر بمكتب مجلس النواب، في الرسالة المذكورة: »اللجنة مستقلة وليس من حقه البث في استقالة رئيسها » مقترحا عليه جمع أعضاء اللجنة من جديد للبث في الاستقالة. وأصبحت لجنة تقصي الحقائق حول الفيضانات التي أنشأها مجلس النواب في مأزق قانوني يجتمع خبراء القانون الدستوري في مجلس النواب بكثافة للخروج منه وبالتالي إيجاد حل لهذا المأزق. وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع « فبراير.كوم »، فإن البرلمانيين، انقسموا إلى من يعتبر أن وهبي استقال ولم تعد له صلة باللجنة، ومن يعتبر أن عدم قبول استقالته فإنه لا يزال – وهبي - رئيسا وعليه توجيه دعوى لجمع اللجنة من جديد. وأمام هذا الاختلاف أصبحت الكرة في ملعب المحامي والقيادي المثير في حزب البام وهبي، الذي عليه اختيار الحل والمخرج خاصة وأن هذه الحالة – حالة الاستقالة- لا ينظمها لا قانون لجان تقصي الحقائق ولا النظام الداخلي لمجلس النواب، فماذا سيختار وهبي؟.