توعد نواب الأحزاب المعارضة، عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، ومحمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالنقل، بشن حملة وسط المجتمع، وفي التجمعات السياسية والنقابية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإقالتهما، مباشرة بعد صدور نتائج التقرير النهائي للتحقيق المنجز لحادثة طانطان المفجعة. وقال نواب المعارضة في تصريحات ليومية »صباح » في عدد الخميس، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، إنه في حال ثبت ولو جزء من مسؤولية وزارة التجهيز في غياب التشوير في الطريق الوطنية لرقم واحد، أو انعدام حواجز السلامة، أو ضعف الصيانة، أو وجود حفر تسببت في اصطدام حافلة الركاب بالشاحنة، فإنهم سيضغطون بقوة كي يقدم رباح استقالته، وإذ ثبت أن الشاحنة كانبها صهريج إضافي لتخزين الوقود المهرب، أو جولان الحافلة والشاحنة دون خضوعهما لفحص تقني، أو شبهة تزوير الفحص التقني، فإنهم سيطالبون بإقالة بوليف.