يواصل « فبراير. كوم »، اعتمادا على مصادر من عين المكان، التوصل بمعطيات جديدة حول مأساة فاجعة طانطان التي أودت بحياة 33 قتيل، نصفهم أطفال كانوا في رحلة العودة على متن « الستيام » إلى العيون، بعد مشاركتهم في منافسة رياضية بمدينة بوزنيقة من تنظيم وزارة الشباب والرياضة. وأفادت في هذا السياق مصادر « فبراير. كوم » أن المصابة التي نقلت عبر مروحية إلى مدينة مراكش لتقلي العلاج، بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثالثة، إسمها « حسنة أكورام » وتبلغ من العمر 12 سنة. وأوضحت ذات المصادر أن الطفلة كانت على متن الطائرة برفقة طاقم طبي مكون من الدكتور يوسف لبيز والممرض رئيس المصلحة لخليفة يارى.