»أنا أعرف تحديدا المسؤولين عن 16 ماي بالدار البيضاء، إنهم أولئك الذين أغلقوا القرويين، كان هذا هو جواب مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة للسفير الأمريكي الذي سأله حول الموضوع، حسب ما أورده بنحمزة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التكوينية التي احتضنتها كلية أصول الدين بتطوان حول موضوع » الخلاف الأصولي : أسبابه ومبانيه ». ووفقا لما أوردته جريدة » المساء » في عددها ليوم غد، فإن بنحمزة تحدث خلال الندوة عن ضرورة الاهتمام بالعلوم الشرعية وفي مقدمتها علم الأصول، الذي يمكن من تمييز صحيح الدين عن ما اختلط به من أمور، إذ اعتبر بنحمزة أن العلماء الحاليين مطالبون بالاستمرار في رسالتهم المعرفية، موجها كلامه أيضا للطلبة الذين وصف مهمتهم ب »الخطيرة ».