قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في تصريح ل »فبراير.كوم »، أن موقف حزبه لن يتغير من النظام المصري الحالي، رغم اللقاء الذي أجراه رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأن » الانقلاب يبقى انقلابا ». على حد تعبيره. وأضاف أفتاتي أن حزب العدالة والتنمية ليس هو الدولة، والدولة مستمرة والعلاقات مستمرة، وهناك علاقة مثينة بين الشعبين المغربي والمصري، باعتبارهما أمة واحدة ومصير مشترك واحد. وأشار السيد أفتاتي أنه لا يمكن رهن المغرب بمتغيرات، وتلك المتغيرات سيحسمها الشعب المصري بوسائله وبطريقته. وأردف أفتاتي قائلا بأن الانقلاب يبقى انقلابا ولا يمكن أن يكون يوما حكما رشيدا، ولكن الحاجة تقتضي اليوم، قيام دول ذات مصداقية بتوافقات ومصالحات، من أجل استئناف الثورة »المجيدة » للشعب المصري. وذكر أفتاتي في معرض حديثه أن هذا التطبيع في العلاقات بين المغرب و مصر، لا يمكن أن يخدم سوى مصلحة البلدين مستقبلا، وبالنسبة للمغرب، يجب أن يستثمر أي فرصة من أجل حث الأطراف المصرية للعودة للمسلسل الديمقراطي. وقال نفس المتحدث أن مشكل مصر اليوم هو المشروع الصهيوني وليس الليبراليين أو اليساريين أو الإسلاميين أو العلمانيين…. وختم أفتاتي كلامه بالقول أن حزب العدالة والتنمية لا يبني أعشاشا في الدولة، بل هو حزب يساهم في توطيد إشعاع الدولة، إلى جانب أطراف أخرى منها المؤسسة الملكية والبرلمان والأحزاب والمجتمع المدني.