اتهم تقرير حقوقي رجال أمن بممارسة "التعذيب الشديد" على مجموعة من المعتقلين، على خلفية أحداث سيدي يوسف بنعلي في مدينة مراكش، وتجريدهم من ملابسهم وإهانتهم من طرف رجال أمن داخل ولاية أمن مراكش، ورفض هؤلاء تزويد المعتقلين بالأكل وتجويعهم، وذلك حسل تصريحات أدلت بها عائلات المعتقلين، موردا، أي التقرير، حالة معتقل كشف عن أجزاء جسمه مازالت آثار التعذيب واضحة عليها. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 8 فبراير، إن تقرير المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي قدم في ندوة صحافية نظمت صباح يوم الخميس من هذا الأسبوع بالرباط، تحدث عن أن قوات الأمن استعملت القوة المفرطة في تفريق المحتجين، واستعملت في ذلك القنابل المسيلة للدموع والهراوات المطاطية والسيارات المصفحة، وخراطيم المياه والاعتقال العشوائي في حق المتظاهرين، حيث وصلت القنابل المسيلة للدموع إلى داخل إحدى المؤسسات التعليمية، ما دفع التلاميذ إلى الخروج منها ...