الشريط كما يبدو ليس حديث التصوير، لكن ترجمته فتحت من جديد الجرح على مواقع التواصل الإجتماعي التي تداولته بالتعليق على مضمونه، مطالبة بوقف تزيف استغلال الأطفال جنسيا. ملتقى لسحرة الثعابين"، "مركز استقطاب السياحة الجنسية مع القاصرين"، "منبع البغاء مع الأطفال المغاربة"، "قبلة سياحة الجنس مع الأطفال"، كلها ألقاب لقبها برنامج ألماني ، خصص إحدى حلقاته، للسياحة الجنسية مع الأطفال المغاربة. البرنامج، قام بالتحقيق في مدينة مراكش التي يتردد عليها الأجانب، الذين يودون ممارسة الجنس مع الأطفال القاصرين بثمن زهيد. صور طاقم البرنامج بكاميرا خفية تلك الاجواء، ولتلك الغاية قصد إحدى "النقاشات"، التي توفر للأجانب طلبهم، بالثمن الذي يحددونه هم. خوسيه، سائح أجنبي من إسبانيا، يسافر كل شهر إلى المغرب، ليمارس الجنس مع الأطفال الصغار مع سبق الإصرار، فهو يسافر خصيصا لذلك. يقول السائح، أنه يجب استخدام هؤلاء الأطفال كما تريد، وأن تلقي بهم بعدها وأن لا تتردد في القيام بذلك، كما تفعل بالمنشفة الورقية تستعملها وتلقي بها. و أضاف السائح : "إنهم كاذبون ولصوص ويجيدون ممارسة الجنس، هذه هي الحقيقة". وحسب "ستان موسن"، مدير مكتب الدفاع عن الأطفال، فالمغرب يتوفر على كل المزايا التي تجذب الباحثين عن التمتع بالجنس مع القاصرين، مثل التفاوتات بين الغني والفقير، وانعدام تنظيم الشرطة وأجهزة الدولة، بالإضافة إلى انعدام حقوق الطفل.