غادر الأمير مولاي رشيد اليوم الثلاثاء٬ الرياض حيث مثل الملك محمد السادس في أشغال القمة العربية التنموية.. الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي انعقدت يومي 21 و22 يناير الجاري .
وكان الملك محمد السادس قد أكد في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال القمة٬ أن انعقاد هذا المنتدى الهام يشكل مناسبة "للتعبير عن إرادتنا الأكيدة في تعميق وتطوير تكتلنا الاقتصادي الواعد والاستفادة من تنوع طاقاتنا الذي تزخر به منطقتنا" معربا عن الأمل في أن "تتمخض عن هذه القمة نتائج ملموسة تسهم في تعزيز عملنا العربي ومسيرتنا المشتركة". غير أنه أشار إلى أنه "لا يسعنا إلا أن نتأسف٬ من جديد٬ على عدم قيام الاتحاد المغاربي بدوره الطبيعي في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية٬ ولاسيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات".
وذكر الملك بأنه تم تأسيس هذه القمة التنموية والاقتصادية استجابة لتطلعات الشعوب العربية و"تحقيقا لرؤيتنا التي ما فتئنا نعبر عنها في أكثر من مناسبة٬ ألا وهي إعطاء عملنا العربي المشترك البعد التنموي والاقتصادي الكفيل بجعل المواطن العربي في صلب اهتمامنا وتمكينه من كل شروط العيش الكريم".