أفاد مصدر نقابي أن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، توصلوا أمس بمراسلات من رئاسة الحكومة لاستئناف الحوار الاجتماعي المقرر في عاشر فبراير 2015. وكانت مجموعة من النقابات هددت بالتصعيد واستئناف الحركات الاحتجاجية، بما فيها خوض إضراب وطني، خاصة النقابات الثلاث التي تنسق في ما بينها الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، وأيضا النقابتان اللتان ينسقان في ما بينهما الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كما لوحت المنظمة الديمقراطية للشغل بخوض إضراب وطني، رغم أنها لا تحضر جلسات الحوار الاجتماعي، لأنها لا تتوفر على التمثيلية، والتي سبق أن احتجت غير ما مرة عن إقصائها، لأن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب رئيس الحكومة العدالة والتنمية، بدوره لا يتوفر على التمثيلية لكنه يستدعى لجلسات الحوار الاجتماعي.