بعض الأنباء أشارت في وقت سابق إلى أن اللاعب المهدي بنعطية المحترف بفريق أودينيزي هو الذي سيتحمل مسؤولية حمل شارة عمادة «أسود الأطلس» خلال «الكان» المقبل. بات مؤكدا أن يتولى اللاعب الدولي نادر المياغري شارة العمادة بصفوف المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر أن تنطلق منافساتها بجنوب إفريقيا، في التاسع عشر من يناير الجاري، وإلى غاية العاشر من فبراير المقبل. واستنادا إلى مصادر جيدة الاطلاع، فإن الناخب الوطني رشيد الطاوسي قرر منح شارة العمادة إلى الحارس نادر لمياغري، لاعب فريق الوداد البيضاوي، خلفا للحسين خرجة، لما «يتوفر عليه الحارس المغربي من كاريزما تؤهله لذلك، فضلا عن السنوات الطويلة التي قضاها رفقة المنتخب الوطني، والتي تمتد لحوالي عشر سنوات». وكانت بعض الأنباء قد أشارت في وقت سابق إلى أن اللاعب المهدي بنعطية المحترف ضمن فريق أودينيزي هو الذي سيتحمل مسؤولية حمل شارة عمادة «أسود الأطلس» خلال «الكان» المقبل. من جهة أخرى، يخوض المنتخب الوطني، مساء (الخميس)، أول حصة تدريبية له بجنوب إفريقيا وذلك تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا. واستنادا إلى مصادر متطابقة فإن الحصة التدريبية التي ستخوضها العناصر الوطنية مساء اليوم بمقر بعثة النخبة الوطنية بجوهانسبورغ ستكون مخصصة لإزالة العياء، بعد الرحلة الماراطونية التي قطعوها من العاصمة الفرنسية باريس إلى جوهانسبورغ في رحلة جوية مباشرة امتدت لعشر ساعات. وكان الناخب الوطني برمج خلال هذا التجمع الإعدادي قبل بداية المنافسات الإفريقية 20 حصة تدريبية موزعة ما بين الفترة الصباحية وأخرى في الفترة المسائية، غالبيتها ستكون مخصصة للجانب التكتيكي والتقني. إلى ذلك، أشارت مصادر «فبراير.كوم» إلى أن لاعبي المنتخب الوطني والطاقم التقني سيجتمعون في اليومين المقبلين مع كريم عالم، رئيس الوفد المغربي الذي توجه إلى جنوب إفريقية، لمناقشة السلم الخاص بالمنح المالية التي سيتوصلون بها في حال تأهلهم إلى الدور الربع النهائي أو نصف النهاية أو النهاية. وحسب المصادر ذاتها، فإن اللاعبين سيناقشون أيضا خلال هذا الاجتماع المنح المالية التي سيتوصلون بها عن كل نقطة يحصل عليها المنتخب الوطني في الدور الأول. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قررت صرف مبلغ 1400 درهم كمصرف جيب يومي لجميع أعضاء البعثة المغربية المتوجهة إلى جنوب إفريقيا والتي تناهز 41 فردا، مما يعني أنها ملزمة بدفع مبلغ 57400 دهم بشكل يومي. وطلب رشيد الطاوسي من الجامعة الملكية توفير أمن خاص للاعبين المغاربة خلال نهائيات كأس إفريقيا لحمايتهم من السماسرة والوسطاء، حتى يتسنى للعناصر الوطنية التركيز أكثر. يشار إلى أن الناخب الوطني كان قال في الندوة الحافية التي عقدها الأسبوع الماضي، إنه منذ تقلده مسؤولية تدريب المنتخب الوطني قطع على نفسه وعدا بأن يحمي محيط «أسود الأطلس» من السماسرة الذين يتربصون بالعناصر الوطنية ويحاولون فرض أسماء بعينها على الطاقم التقني، مشيرا إلى إن غالبية المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب الوطني انطلاقا من امحمد فاخر ومرورا بجمال فتحي والفرنسي روجي لومير ووصولا بالبلجيكي إيريك غيرتس، قد عانوا من تدخل السماسرة .