أضرم رب أسرة النار في جسده بقرية تكليت جنوب شرق كلميم، اليوم الثلاثاء 21 فبراير، النار في جسده ويعتبر الضحية رب أسرة عاطل عن العمل.. وذكر شاهد عيان ل"فبراير.كوم" أن الرجل قام بسكب مادة سائلة سريعة الاشتعال على أطراف جسده قبل أن يضرم النار فيها، ويعتبر الضحية رب أسرة عاطل عن العمل، ويعتقد أن الأسباب التي جعلته يقدم على الانتحار دخوله في حالة من الإحباط واليأس في الآونة الأخيرة، بعدما وجد صعوبة في العثور على عمل يضمن له ولأفراد عائلته لقمة العيش. وحسب شهود عيان، فقد تم نقله مباشرة إلى مستشفى الاختصاصات بأكادير، وأكد مصدر طبي ل"فبراير.كوم" من داخل المستشفى أن الرجل تعرض إلى حروق عميقة من الدرجة الثالثة. مرة أخرى تعيد الظاهرة البوعزيزية نفسها في المغرب، رغم الأصوات التي علت بضرورة التحلي بأقصى درجات المسؤولية للحفاظ على الحياة، والتشبت بها، ومن ثم مواجهة الصعوبات التي يواجهها كل من سدت الأبواب في وجوههم، وفي مقدمتهم العاطلين، على اعتبار أن حرق الذات ليس حلا.